الدعــــــــــــــــــــــاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدعــــــــــــــــــــــاء
الدعاء سلاح المؤمن
الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن، كما روى الحاكم في مستدركه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم** الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض** وله مع البلاء ثلاث مقامات:ا
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
الثاني:أن يكون أضعف من البلاء، فيقوى عليه البلاء،فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه، وإن كان ضعيفا
الثالث:أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه. وقد روى الحاكم في مستدركه. من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:** لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة..*
ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه: أ، يستعجل العبد ويستبطىء الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء.. وهو بمنزلة من بذر بذرا أو غرس غرسا، فعجل يتعاده ويسقيه، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.. وفي البخاري من حديث أبي هريرة أن الرسول صلى الله وعليه وسلم ** يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي**ا
والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه، لا بحده فقط، فمتى كان السلاح سلاحا تاما، لا آ فة به، والساعد ساعدا قويا، والمانع مفقودا، حصلت به النكاية بالعدو، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخاف التأتير، فإن كان في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثم مانع من الإجابة، لم يحصل الأثر
وإذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب، وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة وهي:ا
الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة، وإدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبرحتى تقى الصلاة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم،
وصادف خشوعا في القلب وإنكسارا بين يدي الرب، وذلا له وتضرعا ورقة، واستقبل القبلة ، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنى بالصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم قدم بين يدي حاجته إلى التوبة والإستغفار ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده،وقدم بين يدي دعائه صدقة، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا، ولا سيما أن صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة إجابة، وأنها متظمنة للإسم الأعظم...ا
وكثيرا ما نجد أدعية دعا بها قوم فاستجيب لهم فيكون قد اقترن بالدعاء ضرورة صاحبه وإقباله على الله، أو حسنة تقدمت منه جعل الله سبحانه إجابة دعوته شكرا لحسنته، أو صادف الدعاء وقت إجابة ، ونحو ذلك فأجيبت دعوته، فيظن الظان أن السر في لفظ ذلك الدعاء فيأخذه مجردا عن تلك الأمور التي قارنته من ذلك الداعي، وهذا كما إذا استعمل رجل دواء نافعا في الوقت الذي ينبغين فانتفع به، فظن غيره أن استعمال هذا الدواء مجردا كاف في حصول المطلوب فإنه يكون بذلك غالطا.ا *الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم*ا
وفي هذا المقام نرفع أكف الضراعة للواحد الأحد وندعوه بأسمائه وصفاته وباسمه الأعظم أن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويعفو عمن ظلمنا وينصرنا على من عادانا، وأن يفرج كربة كل مكروب وأن ييسر لنا الخير أين ما كان، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم... أحبتي لا تنسو أهلنا في فلسطين وفي العراق وأفغانستان وكشمير والشيشان وكل الأراضي المحتلة بخالص دعائكم
ولا تنسونا من خالص دعائكم كما أننا لن ننساكم من خالص دعائنا
الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن، كما روى الحاكم في مستدركه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم** الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض** وله مع البلاء ثلاث مقامات:ا
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
الثاني:أن يكون أضعف من البلاء، فيقوى عليه البلاء،فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه، وإن كان ضعيفا
الثالث:أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه. وقد روى الحاكم في مستدركه. من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:** لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة..*
ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه: أ، يستعجل العبد ويستبطىء الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء.. وهو بمنزلة من بذر بذرا أو غرس غرسا، فعجل يتعاده ويسقيه، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.. وفي البخاري من حديث أبي هريرة أن الرسول صلى الله وعليه وسلم ** يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي**ا
والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه، لا بحده فقط، فمتى كان السلاح سلاحا تاما، لا آ فة به، والساعد ساعدا قويا، والمانع مفقودا، حصلت به النكاية بالعدو، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخاف التأتير، فإن كان في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثم مانع من الإجابة، لم يحصل الأثر
وإذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب، وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة وهي:ا
الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة، وإدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبرحتى تقى الصلاة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم،
وصادف خشوعا في القلب وإنكسارا بين يدي الرب، وذلا له وتضرعا ورقة، واستقبل القبلة ، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنى بالصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم قدم بين يدي حاجته إلى التوبة والإستغفار ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده،وقدم بين يدي دعائه صدقة، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا، ولا سيما أن صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة إجابة، وأنها متظمنة للإسم الأعظم...ا
وكثيرا ما نجد أدعية دعا بها قوم فاستجيب لهم فيكون قد اقترن بالدعاء ضرورة صاحبه وإقباله على الله، أو حسنة تقدمت منه جعل الله سبحانه إجابة دعوته شكرا لحسنته، أو صادف الدعاء وقت إجابة ، ونحو ذلك فأجيبت دعوته، فيظن الظان أن السر في لفظ ذلك الدعاء فيأخذه مجردا عن تلك الأمور التي قارنته من ذلك الداعي، وهذا كما إذا استعمل رجل دواء نافعا في الوقت الذي ينبغين فانتفع به، فظن غيره أن استعمال هذا الدواء مجردا كاف في حصول المطلوب فإنه يكون بذلك غالطا.ا *الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم*ا
وفي هذا المقام نرفع أكف الضراعة للواحد الأحد وندعوه بأسمائه وصفاته وباسمه الأعظم أن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويعفو عمن ظلمنا وينصرنا على من عادانا، وأن يفرج كربة كل مكروب وأن ييسر لنا الخير أين ما كان، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم... أحبتي لا تنسو أهلنا في فلسطين وفي العراق وأفغانستان وكشمير والشيشان وكل الأراضي المحتلة بخالص دعائكم
ولا تنسونا من خالص دعائكم كما أننا لن ننساكم من خالص دعائنا
إسلام أبوعنبر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 78
نقاط : 5852
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 28
العمل/الترفيه : المذاكرة
مشكووور
على الموضوووووع
الامبراطور- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 215
نقاط : 5833
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 23/01/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : التدمير ـ البناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى