~~## 25 لاعـبـاً سـعـودياً يـتعـرضون للاصابـة سـنوياً بـقطع بالرباط الصليبي ##~~

قطع الرباط الصليبي.. "كابوس" يهدد مسيرة نجوم الكرة

فتحت إصابة مهاجم نادي الشباب السعودي ناصر الشمراني بقطع في الرباط الصليبي الباب مجدداً حول جدلية كثرة تكرار إصابة اللاعبين السعوديين

بهذه الإصابة التي تجبر المتعرض لها للخضوع لتدخل جراحي يبعده عن الملاعب أكثر من ستة أشهر.

ويتعافى حالياً لاعب وسط الشباب عبده عطيف من إصابة مماثلة فيما ينتظر مهاجم اتحاد جدة نايف هزازي قرار العودة

بعد انتهاء فترة علاجه، ليلحق بمهاجم النصر سعد الحارثي الذي عاد أخيرا إلى الملاعب.

موسم مليء بالإصابات

ويعد الموسم الماضي الأسوأ في تاريخ الكرة السعودية، من جهة عدد اللاعبين المصابين بالرباط الصليبي سواء بالقطع أو التمزق جانبياً أو خلفيا، إذ عاني من الإصابة أكثر من 30 لاعبا أبرزهم لاعب الوحدة الذي كان معاراً إلى النصر علاء الكوكيبي، ولاعب الرائد باسم الشريف ولاعب الأهلي عبدالعزيز السويلم، ولاعب الشباب ماجد العمري ولاعب الاتفاق صالح بشير. ولاعب الشباب علي عطيف، ولاعبا الحزم عبدالله غازي وذياب مجرشي ولاعب التعاون موسى المبرك ولاعب هجر عبدالله الخميس.

ويكشف تقرير لمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي في السعودية أن متوسط إصابات اللاعبين السعوديين بإصابة القطع في الرباط الصليبي تصل إلى 25 حالة سنويا، وهو أمر تدعمه عدد الحالات المتزايدة التي تسجل في كل عام ففي العام الماضي تعرض لهذه الإصابة لاعبا الرائد عبدالسلام الشريف احمد مجرشي وضمك محمد البيشي والاتحادي طلال عسيري والتعاون حمدان الحربي ونايف الخيبري.

إصابات بالجملة سنويا

وفي السنوات الست الأخيرة أصيب الهلاليون فيصل الصالح وعبدالعزيز الدوسري وفهد المفرج وسلطان البرقان وبدر الخراشي واحمد الحربي وعيد العنزي ومحمد العنبر، وفي صفوف النصر عبدالله الواكد واحمد جهوي ومحمد المولد ومحمد خوجلي وحسن مصلوف وسعد الشهري وإبراهيم العيسى ومحسن القرني. ومن اتحاد جدة مشعل السعيد و محمد أمين ومناف أبوشقير وصالح الصقري.

كما أصيب من الشباب عبدالله الدوسري ومن الأنصار سلطان البلوي ومن الحزم يوسف المولد وعبدالرحمن الميمني ومن الرائد محمد الذياب وأحمد غانم ومن الفيحاء عبدالله القرني ومتعب المطيري وفي الاتفاق يسري الباشا ومن التعاون سلمان الطعمي وعبدالعزيز الصيعري وسعيد الأحمري ومن الرياض بندر السويلم وعبده ناشري ومن الأهلي فوزي الشهري وفهد الزهراني.

إصابة الركبة.. نهاية مشوار



أسوأ ما في إصابة الأربطة أنها من الممكن أن تقضي على مستقبل اللاعب إذا لم يتعاف منها أو يطبق برنامج التأهيل بشكل كامل وحتى لو فعل ذلك فطول فترة الغياب عن الملاعب تصعب مهمة عودة إلى ماكان عليه في السابق.

ويتذكر السعودين جيداً نواف التمياط الذي كرمه ناديه الهلال مطلع العام الجاري في حفل كبير أمام بطل الدوري الإيطالي انتر ميلان.

وكان التمياط أحد أكبر اللاعبين الذي عانو كثيرا مع هذه الإصابة بعد أن تعرض لها 6 مرات كانت كافيه لوضع حداً لمشوار المميز مع المستديرة، كما يتذكرون جيدا المهاجم البارع عبدالله الشيحان الذي فشل في العودة الي مستواه السابق فانحدر من الشباب إلى الرياض فالرائد.

وخسرت الكرة السعودية الكثير من نجومها سابقاً بسبب هذه الإصابة، منهم من كان في قمة عطائه مثل فؤاد أنور وفهد المهلل وفهد الزهراني وعبيد الدوسري وياسر الطائفي وخالد الشنيف.

ويكشف طبيب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الدكتور جمال خليفه لـ"العربية.نت" عن أبرز أسباب تعرض اللاعبين السعوديين بكثرة للقطع في الرياط الصليبي أكثر من غيرهم من اللاعبين ويقول:"أمور كثيرة تتسبب في كثرة إصابات لاعبي الكرة السعوديين بهذه الإصابة أبرزها طريقة الجلوس التي اعتاد عليها اللاعب بعكف الركبة ما بتسبب في إضعاف الأربطة إضافه لنوعية التدريبات وعدم التزام اغلب اللاعبين بالنوم وطريقة الأكل والتدريب. كل هذه تسبب إصابات اللاعبين بقطع في الرابط الصليبي"، ويتابع:"يحتاج اللاعبون إلى تقويه عضلات الركبة بشكل جيد كي يتلافون هذا النوع من الإصابات لأنها قوية وقد تنهي مشوار اللاعب عدا أنها تحتاج إلى فترة طويلة من التأهيل قد يصل إلى ثمانية اشهر".